لم يحتمل رجل تركي في العقد الخامس من العمر أن تتم خطبة ابنته من دون موافقته حيث اعتبر أنها إهانة له وأنه لم يتم التعامل معه كرجل بل تم استبداله بوالد زوجته ما أدى به إلى إطلاق النار على رأسه والانتحار في بث مباشر على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
أيهان أوزون قال خلال البث المباشر وهو يمسك بمسدس: "اتصلوا بي خلال أسعد يوم في حياة ابنتي، وقالوا أبي قم بزيارتنا، ولم يقم أحد بالسؤال عني، أو معاملتي كرجل، لقد أخذ والد زوجتي دوري كأب ووافق على زواج ابنتي دون وجه حق".
وأضاف: "لم يقل أحد إن والد هذه الفتاة على قيد الحياة، بالرغم من أنني كنت أنتظر من ابنتي وعائلتي أن يدعونني لأكون معهم".
وختم أوزون: "قد يقول البعض إنني أقوم بمجرد استعراض، لكنني لا أريد لأحد أن يتعرض لما تعرضت له، لذا بعد فترة وجيزة سأنهي حياتي بهذا المسدس الذي أحمله في يدي".
وخلال حديثه، حاول أفراد عائلة أوزون ثنيه عن الانتحار من خلال التعليقات التي انهالت على البث المباشر، لكنه تجاهلها ولشدة غضبه مما حدث مع ابنته طالب الرجل البالغ من العمر 54 عاما، ابنته أو أفراد عائلته الذين تسببوا له بالأذى، بعدم حضور جنازته. ثم أقدم على الانتحار!